رجل من أهل القرآن يقرأ القرآن منذ ٥٠ عاما يقرأه آناء الليل وأطراف النهار. وكان آخر آية قرأها ثم مات بعدها من سورة يس قوله تعالى:
إني إذا لفي ضلال مبين، ومات بعدها.
تعجب أصحابه كيف يختم له بهذه الآية وهو يقرأ القرهن معهم منذ ٥٠ عاما، فرآه أحدهم في منامه يتنعم بنعيم الجنة، فسأله: كيف يختم لك بقوله إني إذا لفي ضلال مبين، قال: وما أدراك أني قد ختم لي بها بعد أن أنزلتموني إلي قبري، أتاني الملكان فسألاني من ربك؟ فقرأت ما بعد الآية إني آمنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين.
قد ترى أحدا من الناس يرتكب كل أنواع المعاصي وقبل مماته بدقائق قد تاب الى الله ولم يعلم بتوبته أحد إلا الله الواحد الأحد.
الله تعالي وحده عليم بما في الصدور.
No comments:
Post a Comment